• سعود بن نايف يشرف الليلة حفل غرفة الشرقية السنوي لرجال الاعمال

    22/11/2016

     


    بحضور  حشد من رجال الأعمال والمسئولين والديبلوماسيين والإعلاميين

    سعود بن نايف يشرف الليلة حفل غرفة الشرقية السنوي لرجال الاعمال

    العطيشان: يعزز حالة التواصل الإيجابي لقطاع الاعمال التي تصب في خدمة الوطن

    الوابل: تتويج لجهود عام كامل من البرامج والمشاريع الداعمة لقطاع الأعمال

    يشرف أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز حفل استقبال غرفة الشرقية السنوي الذي تنظمه مساء اليوم الثلاثاء 22 نوفمبر 2016م للرجال ويتوقع حضور  حشد من المسئولين ورجال الاعمال من مشتركي الغرفة والمسؤولين في السلك الدبلوماسي والمسؤولين الحكوميين والاعلاميين والمهتمين، وذلك في قاعة الاحتفالات الكبرى بفندق الشيراتون بالدمام.
    وقال رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالرحمن العطيشان إن رعاية وتشريف سمو أمير الشرقية  لهذا الحفل يضفي على المناسبة أهمية خاصة، ويعطيها تميزا إضافيا، ويؤكد دعم سموه ورعايته المباشرة لحراك لقطاع الأعمال بمختلف شرائحه، وهذا ينم عن تقدير سموه لدور القطاع في خدمة المجتمع، وفي خدمة الوطن.
    وأكد العطيشان أهمية حفل الاستقبال السنوي لغرفة الشرقية، باعتباره حدثا سنويا للتواصل بين أصحاب وممثلي قطاع الأعمال وباقي المؤسسات الرسمية والاهلية وتزداد اهميته كونه يجمع النخبة في مواقع المسئولية أو خارجها، تعزيزا لروابط الأسرة الواحدة التي تجمعنا حول قضايا المنطقة، وفي خدمة الوطن، داعيا قطاع الأعمال وكافة شركاء الغرفة في المؤسسات الحكومية والأهلية والمؤسسات الثقافية والإعلامية إلى حضور هذا الحدث واستثمار هذا التجمع في تعزيز حالة التواصل الإيجابي التي تصب كلها في خدمة الوطن، لافتا الى ان الغرفة تحرص على  إظهار  حفل الاستقبال السنوي بصورة مشرفة، مشيرا الى أن حفل هذا العام يأتي تتويجًا لعام كامل من العمل الجاد في دعم ومساندة المشتركين وأصحاب الأعمال في المنطقة.
    كما قال  العطيشان بأن حفل الاستقبال السنوي هو واحد من أنشطة عديدة تنظمها الغرفة، في إطار حرصها على تعميق الأواصر والعلاقات الاجتماعية مع مشتركي الغرفة وقطاع الأعمال وبين ممثلي القطاعات الحكومية وممثلي القطاع الخاص، معربا عن أمله في أن تشهد المنطقة الشرقية وضعا اقتصاديا واجتماعيا أكثر نموا وتطورا، مشيرا إلى أن ذلك لا يتم الا بشروط أبرزها وأهمها تكاتف وتعاون الجميع.
    من جهته رحب الامين العام لغرفة الشرقية عبدالرحمن بن عبدالله الوابل بمشتركي  الغرفة مؤكدا اهتمام مجلس الإدارة بحضور جميع المشتركين وتواجدهم في المناسبة، لما يعكسه حضورهم من حرص القطاع الخاص على التفاعل مع المجتمع، وعلى التواصل والتعارف وتوطيد العلاقات الاجتماعية فيما بين رجال الأعمال ونخب المجتمع، مشيرا إلى أن الحفل يعد مناسبة لاجتماع كافة أعضاء الغرفة ومشتركيها، مشيرا الى انه يخدم عملية تواصل الغرفة مع المشتركين من جهة، وتواصل الغرفة ومشتركيها مع مختلف الأجهزة والمؤسسات والهيئات الحكومية والأهلية من جهة أخرى، تعزيزا لعلاقات الغرفة بكافة الجهات في المنطقة الشرقية، وتأكيدا لدورها في خدمة المجتمع. 
    ولفت الوابل الى ان الحفل السنوي  تعتبر مناسبة للتواصل مع جميع فئات المجتمع، من أبناء المنطقة، والتفاعل مع نخبة المجتمع، ومختلف شرائحه الاجتماعية، كما تعد مناسبة لتتويج جهود الغرفة، بحضور سمو أمير المنطقة الشرقية الذي يحرص على رعاية حفل الاستقبال السنوي، ودعم مبادرات الغرفة التي دأبت منذ أكثر من ستين عاما على تقديمها للإقتصاد والمجتمع  والتي أسهمت وتسهم في إرساء المزيد من اللبنات إلى البناء الاقتصادي ،مبيناً ان الغرفة بكل ما لديها من خبرات وكفاءات وتجارب في عملية التنمية الشاملة التي عاشتها ومازالت تعيشها المنطقة، إدراكا لدورها الاقتصادي ومسئولياتها الاجتماعية، وتعبيرا عن إرادة المشتركين بها من رجال وسيدات الأعمال، وتجسيدا لطموحاتهم وتطلعاتهم  في خدمة هذا الوطن المعطاء.
    غرفة الشرقية .. مشروع ريادة
    بدأت الغرفة كنواة لمشروع حضاري مشهود، في 1372هـ لكنها كانت بداية متواضعة، ومع مرور الأيام نجحت في أن تقدم عشرات المبادرات والمنجزات التي شاركت ـ بصورة أو بأخرى ـ في دفع عجلة التنمية الشاملة بكل اقتدار، لتكون أحد الفاعلين والمؤثرين في حراك هذه التطورات، كما كانت جهة مستفيدة من هذه التطورات ومتفاعلة معها، منذ أن كانت الحركة الاقتصادية في المنطقة متواضعة، قياساً بما هي عليه في عصر العولمة والتجارة العالمية.
    إن غرفة الشرقية ــ من حيث النشأة ـــ ثالث غرفة في المملكة، بعد غرفتي مكة وغرفة جدة، بدأت بتسعة أعضاء، جميعهم تم تعيينهم من قبل وزارة التجارة، قياسا بتشكيلة مجلس الإدارة وتكوينه الحالي الذي يتألف من 18 عضواً وعضوة ويتم انتخاب ثلثيه، تطورت الغرفة كثيرا، وقطعت مشوارا طويلا على طريق تطورها التنظيمي والهيكلي، وزادت حجما، كما ونوعا، وتنوعت قطاعات وإدارات وأقساما ومراكز نوعية في أداء مختلف الخدمات لمشتركيها من رجال وسيدات الأعمال، ولأبناء المنطقة.
    وجاء هذا التطور، نتيجة طبيعية لزيادة عدد المشتركين، الذي بلغ بعد ثلاثة أشهر من تأسيس الغرفة (19) مشتركاً، وتضاعف في نمو متواصل حتى تجاوز الآن الــ 66 ألف مشترك، في زيادة ونمو متصلين على صعيد عدد المشتركين والفعاليات والبرامج الموجهة لهم .

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية